عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة العنكبوت
تفسير قوله تعالى وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
4741
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
القول في تأويل قوله تعالى:
[11 - 13]
وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين
[
ص:
4741 ]
وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون
وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون
وليعلمن الله الذين آمنوا
أي: بإخلاصهم:
وليعلمن المنافقين
ثم بين تعالى حمل كفار
قريش
لمن آمن على الكفر بالاستمالة، بعد بيان حملهم لهم عليهم بالأذية، بقوله:
وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم
أي: إن كان ذلك خطيئة يؤاخذ عليها بالبعث، فتبعتها علينا وفي رقابنا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16456
ابن كثير
: كما يقول القائل: افعل كذا وخطيئتك في رقبتي. قال الله تعالى تكذيبا لهم:
وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون
وليحملن أثقالهم
وهي أوزار أنفسهم:
وأثقالا مع أثقالهم
أي: وأوزارا أخر مع أوزار أنفسهم. يعني أوزار الإضلال والحمل على الكفر والصد عن سبيل الله. كما قال تعالى:
ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم
وفي الصحيح:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661839
« من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيئا. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه إلى يوم القيامة، من غير أن ينقص من آثامهم شيئا »
:
وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون
أي: من الأكاذيب والأباطيل. ثم بين تعالى افتتان الأنبياء بأذية أممهم، إثر بيان افتتان المؤمنين بأذية الكفار، تأكيد الإنكار على الذين يحسبون أن يتركوا بمجرد الإيمان بلا ابتلاء، وحثا لهم على الصبر تأسيا بالأنبياء، فقال سبحانه:
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث