عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة العنكبوت
تفسير قوله تعالى قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
4744
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
القول في تأويل قوله تعالى:
[20 - 24]
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير
يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون
وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
[
ص:
4744 ]
والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم
فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق
أي: كيف خلقهم ابتداء على أطوار مختلفة وطبائع متغايرة وأخلاق شتى. فإن ترتيب النظر على السير في الأرض، مؤذي يتبع أحوال أصناف الخلق القاطنين في أقطارها:
ثم الله ينشئ النشأة الآخرة
أي: الخلق الآخر:
إن الله على كل شيء قدير
يعذب من يشاء
أي: بعد النشأة الثانية، وهم المنكرون لها:
ويرحم من يشاء
وهم المؤمنون بها:
وإليه تقلبون
وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء
أي: بالتواري في الأرض، ولا بالتحصن في السماء التي هي أفسح منها، لو استطعتم الرقي فيها. أو القلاع الذاهبة فيها. فيكون المراد بالسماء ما ارتفع. وقيل: المعنى: ولا من في السماء، فحذف اسم الموصول وهو مبتدأ محذوف الخبر. والتقدير: ولا من في السماء بمعجزه، والجملة معطوفة على جملة "أنتم بمعجزين" وفيه تكلف وضعف صناعي:
وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
أي: يدافع عنكم ما يراد بكم:
والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم
ثم أشار تعالى إلى ما أجاب به قوم
إبراهيم،
بعد دعوته إياهم وعظاته البالغة، بقوله:
فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم