عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة العنكبوت
تفسير قوله تعالى قال رب انصرني على القوم المفسدين ولما جاءت رسلنا
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
4749
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
القول في تأويل قوله تعالى:
[30 - 33]
قال رب انصرني على القوم المفسدين
ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين
قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين
ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين
قال رب انصرني على القوم المفسدين
أي: الذين يفسدون كل برهان عقلي ونقلي، وكل حكمة إلهية:
ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى
أي: بالبشارة بالولد والنافلة، وهم الملائكة. بعثوا لنصر
لوط
وتبشيره بهلاك قومه:
قالوا
أي:
لإبراهيم
عليه السلام:
إنا مهلكو أهل هذه القرية
أي: قرية
سدوم:
إن أهلها كانوا ظالمين
أي: بتنزيلهم الرجال منزلة النساء، وقطع السبل، وفعل المنكر وترك المعروف:
قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين
أي: الباقين في العذاب أو القرية:
ولما أن جاءت رسلنا
أي: المذكورون بعد مفارقتهم
لإبراهيم
عليه السلام:
لوطا سيء بهم
أي: اعترته المساءة بسببهم مخافة أن يقصدوهم:
وضاق بهم
[
ص:
4749 ]
ذرعا
أي: ضاق بشأن ذرعه، أي: طاقته:
وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك
أي: مما يصيبهم من العذاب:
إلا امرأتك كانت من الغابرين
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم