القول في تأويل قوله تعالى:
[ 17 ]
ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور .
ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور أي: بشكر النعم، أو باتباع الرسل، وتكذيب الحق، والعدول إلى أهل الباطل، ثم بين تعالى ما كانوا فيه من النعمة، والغبطة، والعيش الهني، والبلاد الآمنة، والقرى المتواصلة، بقوله سبحانه: