القول في تأويل قوله تعالى:
[ 10 ]
وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون .
وسواء عليهم أأنذرتهم أي: خوفتهم بالقرآن:
أم لم تنذرهم لا يؤمنون أي: لا يريدون أن يؤمنوا، ولما صدقت الآية على مثل
أبي جهل وأصحابه من كفرة
قريش ، الذين هلكوا في
بدر ، وكانوا طواغيت الكفر، أشار بعضهم إلى أن الآية نزلت في ذلك.