صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 71 ] أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون .

أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أي: مما تولينا نحن خلقه، لم يقدر على إحداثه غيرنا أنعاما فهم لها مالكون أي: متصرفون فيها تصرف الملاك، أو ضابطون قاهرون لها كما قال:


أصبحت لا أحمل السلاح ولا أملك راس البعير إن نفرا



التالي السابق


الخدمات العلمية