القول في تأويل قوله تعالى:
[ 27، 28 ]
وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين .
وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين أي: عن القهر والغلبة; أي: كنتم تضطرونا إلى ما تدعونا إليه، كما في آية:
وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وقيل عن الحلف والقسم. وقيل عن جهة الخير وناحية الحق، من ( اليمن ) ضد الشؤم; أي: توهمونا وتخدعونا; أن ما أنتم عليه أمر ميمون فيه الخير والفوز، فأين مصداقه وقد نزل ما نزل؟