القول في تأويل قوله تعالى:
[ 103 ]
فلما أسلما وتله للجبين .
فلما أسلما أي: استسلما وانقادا لأمره تعالى بدون إبطاء، واستل
إبراهيم السكين،
وتله للجبين أي: صرعه على شقه، فوقع جبينه على الأرض، وهو أحد جانبي الجبهة. وتله أصل معناه: رماه على التل، وهو التراب المجتمع. كـ: (تربه). ثم عم لكل صرع.