القول في تأويل قوله تعالى:
[ 140 ]
إذ أبق إلى الفلك المشحون .
[ ص: 5062 ] إذ أبق أي: بغير إذن عن قومه المرسل إليهم:
إلى الفلك المشحون أي: السفينة المملوءة، ليركب منها إلى بلد آخر. روي أنه نزل من
يافا ، وركب الفلك إلى
ترسيس ، فهبت رياح شديدة كادت تغرقهم، فاقترعوا ليعلموا بسبب من أصابهم هذا البلاء، فوقعت على
يونس ، فألقوه في البحر. وهو معنى قوله تعالى: