القول في تأويل قوله تعالى:
[ 157 ]
فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين .
فأتوا بكتابكم أي: المسطور فيه ذلك عن وحي سماوي:
إن كنتم صادقين أي: في دعواكم. وهذا كقوله تعالى:
أم أنـزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون وفيه إشعار بأن المدار في الدعوى على البرهان البين، وأنها بدونه لا يقام لها وزن.