القول في تأويل قوله تعالى:
[ 23 ]
إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب .
إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة أي: أنثى من الضأن:
ولي نعجة واحدة [ ص: 5087 ] أي: فلم ينظر إلى غناه عنها، ولا إلى افتقاري إليها، بل أراد التغلب علي:
فقال أكفلنيها أي: ملكنيها، بمعنى اجعلني كافلها كما أكفل ما تحت يدي. أو بمعنى اجعلها كفلي أي: نصيبي:
وعزني في الخطاب أي: غلبني في المكالمة.