القول في تأويل قوله تعالى:
[ 42 ]
اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب .
اركض برجلك حكاية لما أجيب به دعاؤه عليه السلام. أي: فاستجبنا له، وقلنا: اركض برجلك. أي: اعد بها وامش، فقد برأت وشفيت من مرضك، وقوي جسمك، وصح بدنك:
هذا مغتسل بارد وشراب أي: ماء تغتسل به، وتشرب منه. والإشارة إلى عين، أو نهر، أو نحوهما.