عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القاسمي
تفسير سورة الزمر
تفسير قوله تعالى خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار
فهرس الكتاب
تفسير القاسمي
القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي
صفحة
5129
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
القول في تأويل قوله تعالى:
[ 5 - 6]
خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار
خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنـزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون
خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل
أي: بإذهاب أحدهما، وتغشية الآخر مكانه، كأنما ألبسه ولف عليه:
وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى
وهو منتهى دوره، أو منقطع حركته:
ألا هو العزيز الغفار
خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها
أي: من نفسها ونوعها:
[
ص:
5129 ]
زوجها وأنـزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج
أي: ذكرا وأنثى، من الإبل والبقر والضأن والمعز:
يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق
أي: متقلبين في أطوار الخلقة:
في ظلمات ثلاث
يعني البطن، والرحم، والمشيمة:
ذلكم
أي: الخالق لصوركم. المكور أي: المصرف بقدرته، المسخر بسلطانه، المنشي للكثرة من نفس واحدة بحكمته، المنزل للنعم بنعمته:
الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون
أي: عن عبادته إلى عبادة غيره.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية