القول في تأويل قوله تعالى:
[ 75]
ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون .
ذلكم أي: العذاب:
بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون أي: بسبب فرحكم في الدنيا، بغير ما أذن الله لكم به، من الباطل والمعاصي، وبمرحكم فيها. و (المرح) هو الأشر، والبطر، والخيلاء. وبين (الفرح) و (المرح) تجنيس بديع.