صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى:

[ 17] وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون .

وأما ثمود فهديناهم أي: بينا لهم سبيل الحق، وطريق الرشد، ونهيناهم أن يتبعوا الضلالة، وأمرناهم أن يقتفوا الهدى: فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون أي: من الآثام، بكفرهم بالله.

التالي السابق


الخدمات العلمية