القول في تأويل قوله تعالى:
[ 19]
ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون .
ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون أي: يوم يجمع، لمزيد الفضيحة،
[ ص: 5195 ] بين الأولين والآخرين،
أعداء الله المشركون والجاحدون، إلى النار فيجيء أولهم على أخرهم، ليتم إلزام الحجة عليهم بين جميعهم، فلا يبقى لهم مقال لهم؛ لأنهم لا يزالون يجادلون عن أنفسهم.