القول في تأويل قوله تعالى:
[ 24]
فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين .
فإن يصبروا أي: على النار:
فالنار مثوى لهم أي: منزل ومسكن:
وإن يستعتبوا أي: يسألوا العتبى، وهي الرجعة إلى الذين يحبون:
فما هم من المعتبين أي: المجابين إليه، فلا يخفف عنهم العذاب.