القول في تأويل قوله تعالى:
[ 13]
وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون .
وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون أي: في آيات الله وحججه وأدلته، فيعتبرون بها ويتفكرون. قال
المهايمي : منها أن
ربط بعض العالم بالبعض دليل توحيده ، وجعل البعض سبب البعض، دليل حكمته، وجعل الكل مسخرا للإنسان، دليل كمال جوده. فمن أنكر هذه الآيات، ولم يشكر هذه النعم، استوجب أعظم وجوه الانتقام.