القول في تأويل قوله تعالى:
[ 27]
ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون .
ولله ملك السماوات والأرض أي: فلا مالك غيره، ولا معبود سواه:
ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون أي: الذين أتوا بالباطل في أقوالهم وأفعالهم، وهم عبدة غيره تعالى.