القول في تأويل قوله تعالى:
[ 22 - 23 ]
ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا .
ولو قاتلكم أي: بعد هذا الفتح، والنصر المعجل:
الذين كفروا لولوا الأدبار أي ولوهم أعجازهم في الحرب، فعل المنهزم من قرنه في الحرب
ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا أي: من يواليهم على حربكم، وينصرهم عليكم
سنة الله التي قد خلت من قبل أي: مضت في كفار الأمم السالفة مع مؤمنيها
ولن تجد لسنة الله تبديلا أي: تغييرا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : بل ذلك دائم. للإحسان جزاؤه من الإحسان، وللإساءة، والكفر العقاب، والنكال.
[ ص: 5421 ]