القول في تأويل قوله تعالى :
[ 66 ]
ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ها أنتم هؤلاء أي : الأشخاص الحمقى :
حاججتم فيما لكم به علم من أمر
محمد - صلى الله عليه وسلم - ؛ إذ له ذكر في كتابكم ، فأمكنكم تغييره لفظا ومعنى ، أو من أمر
موسى وعيسى عليهما السلام ، أو مما نطق به التوراة والإنجيل :
فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم من أمر
إبراهيم لكونه لم يذكر في كتابكم بما حاججتم ، فلا يمكنكم فيه التغيير :
والله يعلم فيبينه لنبيه :
وأنتم لا تعلمون