القول في تأويل قوله تعالى:
[18]
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب أي: ملك يرقب عمله،
عتيد أي: حاضر. ولما ذكر استبعادهم للبعث وأزاح ذلك بتحقيق قدرته وعلمه، أعلمهم بأنهم يلاقون ذلك عن قريب، ونبه على اقترابه بلفظ الماضي، فقال سبحانه: