القول في تأويل قوله تعالى:
[5 - 6]
إنما توعدون لصادق وإن الدين لواقع
وقوله تعالى:
إنما توعدون لصادق جواب القسم، و (ما) موصولة ومصدرية. والموعود
[ ص: 5523 ] هو قيام الساعة، وبعث الموتى من قبورهم. و (صادق) بمعنى صدق؛ فوضع الاسم مكان المصدر، أو هو من باب: عيشة راضية .
وإن الدين أي: الجزاء على الأعمال إن خيرا فخير، وإن شرا فشر
لواقع أي: لحاصل. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : وذلك يوم القيامة، يوم يدين الله العباد بأعمالهم.