القول في تأويل قوله تعالى:
[3]
وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر وكذبوا أي: بآيات الله بعد ما أتتهم حقيقتها
واتبعوا أهواءهم أي: ما زين لهم من دفع الحق مما وجدوا عليه آباءهم
وكل أمر مستقر أي: كل أمر لا بد أن يصير
[ ص: 5596 ] إلى غاية يستقر عليها. تعريض بأن الرسول لا بد أن يستقر إلى غاية، هي الظهور والنصرة، وأمر مكذبيه إلى الخذلان والشقاوة.