القول في تأويل قوله تعالى:
[37 - 38]
فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان فبأي آلاء ربكما تكذبان فإذا انشقت السماء أي: انفطرت فاختل نظامها العلوي،
فكانت وردة أي: كلون الورد الأحمر
كالدهان أي: كالدهن الذي هو الزيت، كما قال:
يوم تكون السماء كالمهل وهو ردي الزيت، يعني في لونه الكدر وذوبانه، لصيرورتها إلى الفناء والزوال.
فبأي آلاء ربكما تكذبان أي: مما يحله بكم بعد ذلك.