القول في تأويل قوله تعالى:
[18]
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله أي: بأداء فرائضه، واجتناب معاصيه.
قال
المهايمي: يعني أن مقتضى إيمانكم أن لا تأمنوا مكر الله، فاتقوه أن يسلط عليكم الشيطان ليغويكم بالكفر، ثم يتبرأ منكم.
ولتنظر نفس ما قدمت لغد أي: لما بعد الموت من الصالحات
واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون أي: فيجازيكم بحسبها.
[ ص: 5750 ]