القول في تأويل قوله تعالى:
[27]
فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون فلما رأوه أي: ما وعدوا به من العذاب، وزهوق باطلهم
زلفة أي: قريبا، أو ذا زلفة، أي: قرب
سيئت وجوه الذين كفروا أي: ظهر عليها آثار الاستياء من الكآبة والغم والانكسار والحزن
وقيل أي: لهم تبكيتا
هذا الذي كنتم به تدعون أي: تطلبون وتستعجلون به من الدعاء، أو تدعون أن لا بعث، من الدعوى.