القول في تأويل قوله تعالى :
[46 ]
الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم أي محشورون إليه يوم القيامة للجزاء . والظن
[ ص: 120 ] هنا بمعنى اليقين ، ومثله :
إني ظننت أني ملاق حسابيه
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير :
العرب قد تسمي اليقين ظنا ، نظير تسميتهم الظلمة سدفة ، والضياء سدفة ، والمغيث صارخا ، والمستغيث صارخا ، وما أشبه ذلك من الأسماء التي يسمى بها الشيء وضده .
والشواهد على ذلك من أشعار
العرب أكثر من أن تحصر :
وأنهم إليه راجعون أي : بعد الموت فيجازيهم .