تنبيه:
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : فإن قلت: من المنافق؟ قلت: هو في الشريعة
من أظهر الإيمان وأبطن الكفر، وأما تسميته من ارتكب ما يفسق به بـ(المنافق) فللتغليظ، كقوله: من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر جهارا.
ومنه قوله عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=691349ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان .
وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=21لحذيفة - رضي الله عنه -: من المنافق؟ فقال: الذي يصف الإسلام ولا يعمل به.
وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر : ندخل على السلطان ونتكلم بكلام فإذا خرجنا تكلمنا بخلافه، فقال: كنا نعده من النفاق. انتهى كلامه.
أقول: قول
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري (فللتغليظ) يوجد مثله لثلة من شراح الحديث وغيرهم، وقد بحث فيه بعض محققي مشايخنا بقوله: هذا الجواب لا يرتضيه من عرف قدر النبي - صلى الله
[ ص: 1625 ] عليه وسلم - وكأنهم غفلوا عما يستلزمه هذا الجواب مما لا يرتضيه أدنى عالم أن ينسب إليه، وهو الإخبار بخلاف الواقع لأجل الزجر. انتهى.
وقال بعض المحققين: عليك أن تقر الأحاديث كما وردت؛ لتنجو من معرة الخطر.
وقوله تعالى: