القول في تأويل قوله تعالى:
[7]
واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور .
واذكروا نعمة الله عليكم بالهداية لهذا الدين القويم لتذكركم المنعم وترغبكم
[ ص: 1900 ] في شكره:
وميثاقه أي: عهده الوثيق:
الذي واثقكم به أي: أكد عليكم بقوله:
إذ قلتم أي: لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
سمعنا وأطعنا حين بايعتموه على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره:
واتقوا الله أي: في نقض شيء من عهوده ولو بالقلب:
إن الله عليم بذات الصدور أي: بخفياتها.