القول في تأويل قوله تعالى :
[72 ]
وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها أي : اختلفتم واختصمتم في شأنها ; إذ كل واحد من الخصماء يدافع الآخر :
والله مخرج ما كنتم تكتمون مظهر ، لا محالة ما كتمتم من أمر القتيل ، لا يتركه مكتوما .