[ ص: 2282 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[29]
وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين وقالوا عطف على (لعادوا) أو استئناف
إن هي أي: ما الحياة، فالضمير لما بعده
إلا حياتنا الدنيا لأي: ليست الحياة التي يتوهم فيها البعث، والتي يتوهم فيه الرد إلا حياتنا الأولى:
وما نحن بمبعوثين أي: بعد مفارقتنا هذه الحياة.