[ ص: 1745 ] سورة التوبة
ومن السورة التي تذكر فيها التوبة
قوله تعالى:
براءة من الله ورسوله آية 1
[9948] حدثنا
أحمد بن منصور الرمادي، ثنا
عبد الرزاق ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قوله:
براءة من الله ورسوله قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=890252لما كان النبي صلى الله عليه وسلم زمان حنين اعتمر من الجعرانة, ثم أمر أبا بكر على تلك الحجة , قال
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : وكان
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة يحدث: أن
أبا بكر أمر
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة أن يؤذن ببراءة في حجة
أبي بكر بمكة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : ثم أتبعنا النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا ، وأمره أن يؤذن ببراءة
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر على الموسم كما هو أو قال: على هيئته.
[9215] حدثنا
أحمد بن منصور الرمادي، ثنا
سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا
عباد بن عوام، عن
سفيان بن الحسين ، عن
الحكم، عن
مقسم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665386أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " بعث أبا بكر رضي الله عنه، وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه nindex.php?page=showalam&ids=8عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصوى, فخرج أبو بكر فزعا ظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا علي فدفع إليه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فأمره على الموسم وأمر nindex.php?page=showalam&ids=8عليا ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى: ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد هذا العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن فكان nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه ينادي بها فإذا بح قام nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة فنادى بها". [ ص: 1746 ] [9216] أخبرنا
أحمد بن عثمان فيما كتب إلي ثنا
أحمد بن المفضل ، ثنا
أسباط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قوله:
براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين قال: لما نزلت هذه الآية برئ من عهد كل مشرك ولم يعاهد بعدها إلا من كان عاهد وأجرى لكل قوم مدتهم.
قوله تعالى:
إلى الذين عاهدتم من المشركين
[9217] حدثنا
حجاج بن حمزة , حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة, ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء, عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح , عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله:
براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين إلى أهل العهد
خزاعة ومدلج ومن كان له عهد وغيرهم,
أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك حين فرغ منها فأراد الحج ثم قال: إنه يحضر البيت مشركون يطوفون عراة فلا أحب أن أحج حتى لا يكون ذلك. فأرسل أبا بكر وعليا فطافا في الناس بذي المجاز وبأمكنتهم التي كانوا يبيعون بها وبالموسم كله فأذنوا أصحاب العهد أن يأمنوا أربعة أشهر.