قوله تعالى:
الذين آمنوا وهاجروا الآية 20
[10071] وبه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قوله:
الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم يقول: لا هجرة بعد الفتح, إنما هو الشهادة بعد ذلك, وذلك أن المؤمنين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثلاث منازل منهم: المؤمن المهاجر المباين لقومه في الهجرة, خرج إلى قوم مؤمنين في ديارهم وعقارهم وأموالهم.
قوله تعالى:
أعظم درجة
[10072] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي , ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16066سهل بن عثمان , ثنا
يحيى هو ابن أبي زائدة ، ثنا
موسى بن عبيدة، عن
عبد الله بن عبيدة قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي للعباس : لو هاجرت إلى
المدينة, قال: أو لست في أفضل الهجرة؟ ألست أسقي الحاج, وأعمر
المسجد الحرام؟ فنزلت هذه الآية, يعني قوله:
أعظم درجة عند الله فجعل الله
للمدينة فضل درجة على
مكة.
قوله تعالى:
وأولئك هم الفائزون
[10073] أخبرنا
أحمد بن عثمان بن حكيم -فيما كتب إلي-, ثنا
أحمد بن مفضل، حدثنا
أسباط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قوله:
وأولئك هم الفائزون قال: إلى نعيم مقيم.