قوله تعالى:
لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين آية 44
[10080] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي , ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16442أبو صالح كاتب الليث , ثنا
معاوية بن صالح , عن
علي بن أبي طلحة , عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قوله:
لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر فهذا تعبير للمنافقين حيث استأذنوا في القعود عن الجهاد من غير عذر, وعذر الله المؤمنين فقال:
لم يذهبوا حتى يستأذنوه
[10081] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13924العباس بن الوليد بن مزيد قراءة, ثنا
محمد بن شعيب, أخبرني
عثمان بن عطاء , عن أبيه
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال:
لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر الآيتين إلى قوله:
يترددون فنسخت في سورة النور
إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله إلى
إن الله غفور رحيم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى النظرين من غزا في فضيلة من قعد قعد في غير حرج.
قوله تعالى:
والله عليم بالمتقين
[10082] حدثنا
محمد بن العباس , ثنا
محمد بن عمرو , ثنا
سلمة قال: قال
محمد بن إسحاق : " عليم " أي: عليم بما يخفون.