[ ص: 1831 ] قوله تعالى:
لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم آية 66
[10402] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي , ثنا
الحسن بن الربيع, ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري , عن
عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك , عن أبيه, عن جده
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب قال: قال
مخشي بن حمير: لوددت أني أقاضى على أن يضرب كل رجل منكم مائة مائة على أن ننجو من أن ينزل فينا قرآن, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعمار بن ياسر : أدرك القوم فإنهم قد احترقوا, فاسألهم عما قالوا, فإن هم أنكروا وكتموا فقل: بلى, قد قلتم كذا وكذا, فأدركهم فقال لهم: الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذرون، وقال
مخشي بن حمير: يا رسول الله قعد بي اسمي واسم أبي فأنزل الله تعالى فيهم:
لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة فكان الذي عفا الله عنه:
مخشي بن حمير فتسمى:
عبد الرحمن ، وسأل الله أن يقتل شهيدا لا يعلم بمقتله فقتل يوم
اليمامة لا يعلم مقتله ولا من قتله ولا يرى له أثر ولا عين.
قوله تعالى:
إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين الآية
[10403] حدثنا
أبو زرعة ، ثنا
منجاب، أنبأ
بشر، عن
أبي روق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله:
إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة قال: الطائفة: الرجل والنفر.