قوله تعالى:
ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور
[10716] أخبرنا
علي بن المبارك -فيما كتب إلي- بإسناده المذكور عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله:
ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور يا ابن
آدم أما كانت نعمة من الله عز وجل من السعة والأمن والعافية فكفور لما بك منها، وإذا نزعت منك يبتغي بك فراغك وعملك، فيئوس من روح الله, قنوط من رحمته كذلك أي المنافق والكافر, يئوس أن يرجع ما كان به منها، كفور لما كان به.
[ ص: 2008 ] [10717] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
هشام بن خالد ، ثنا
شعيب بن إسحاق، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قوله:
إنه ليئوس كفور يقول: إذا ابتلى ببلاء ثم لم يصبر عليه.