[ ص: 2079 ] قوله تعالى:
ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا
[11181] حدثنا
علي بن الحسين ، ثنا
محمد بن عيسى، ثنا
سلمة، حدثني
محمد بن إسحاق قال: بلغني - والله أعلم - أن الله سلط عليهم الحر حتى إذ أنضجهم أنشأ لهم الظلة كالسحابة السوداء، فلما رأوها ابتدروها يستغيثون ببردها مما هم فيه، حتى إذا دخلوا تحتها أطبقت، فهلكوا جميعا، ونجى الله
شعيبا والذين آمنوا معه، فأصابه على قومه حزن لما نزل بهم من نقمة الله.
قوله تعالى:
وأخذت الذين ظلموا الصيحة
[11182] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
يحيى بن صالح الوساطني، ثنا
أبو معشر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي قال: إن أهل
مدين عذبوا ثلاثة أصناف من العذاب: أحدهم الرجفة في دراهم، حتى خرجوا منها، فلما خرجوا منها أصابهم فزع شديد، ففرقوا أن يدخلوا البيوت أن تسقط عليهم، فأرسل الله عليهم الظلة، فدخل تحتها رجل, فقال: ما رأيت كاليوم ظلا أطيب ولا أبرد، هلموا أيها الناس، فدخلوا جميعا تحت الظلة، فصاح فيهم صيحة واحدة فماتوا جميعا.
قوله تعالى:
فأصبحوا في ديارهم جاثمين
[11183] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14976أبو يزيد القراطيسي -فيما كتب إلي-، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ بن الفرج قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله:
فأصبحوا في ديارهم جاثمين قال: ميتين.