قوله
وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون
[ 15744 ] - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12260أحمد بن سنان الواسطي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل ، ثنا
أبو الزعراء، قال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : " ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه فلا يبقى لله خلق في السموات والأرض إلا مات إلا ما شاء ربك، ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون، وليس من بني
آدم خلق في الأرض إلا في السماء منه شيء، فيرسل الله ماء من تحت العرش منيا كمني الرجال فينبت جسمانهم ولحمانهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى، ثم قال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض
[ ص: 2785 ] فينفخ فيه فتنطلق كل نفس إلى جسدها حتى تدخل فيه ثم يقومون فيحيون تحية رجل واحد قياما لرب العالمين، وليس أحد كان يعبد شيئا من دون الله في الدنيا إلا هو مرفوع له يتبعه، ثم الله تبارك وتعالى يلقى الخلق فيلقى اليهود فيقول: من تعبدون؟ فيقولون: نعبد عزيرا، فيقول: هل يسركم الماء؟ فيقولون: نعم، فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب، ثم كذلك من كان يعبد من دون الله شيئا، ثم يمر به المسلمون فيقول: من تعبدون؟ فيقولون: نعبد الله ولا نشرك به شيئا "