قوله تعالى:
فأنجيناه وأهله إلا امرأته
[ 16492 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
محمد بن كثير، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=16046سليمان بن كثير يعني أخاه، أنبأ
حصين عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: لما ولج رسل الله على
لوط ظن
لوط أنهم ضيفان. قال: فأخرج بناته بالطريق وجعل ضيفانه بينه وبين بناته قال:
وجاءه قومه يهرعون إليه " قال هؤلاء بناتي هن أطهر لكم " إلى قوله:
ركن شديد قال: فالتفت إليه
جبريل فقال: لا تخف
إنا رسل ربك لن يصلوا إليك قال: فلما دنوا طمس أعينهم فانطلقوا عميا يركب بعضهم بعضا، حتى خرجوا إلى الذين بالباب، فقالوا: جئناكم من عند أسحر الناس، طمست أبصارنا. قال: فانطلقوا يركب بعضهم بعضا، حتى دخلوا المدينة، فكان في جوف الليل .فرفعت حتى إنهم ليسمعون صوت الطير في جو السماء، ثم قلبت عليهم فمن أصابته الائتفاكة أهلكته، قال: ومن خرج معها اتبعه حجر حيث كان فقتله .
قوله تعالى:
قدرناها من الغابرين يعني: الباقين في عذاب الله، وقد مر إسناده .