قوله تعالى:
اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء تقدم تفسيره
[ 16893] وبه عن
محمد بن إسحاق، ثم قيل
لموسى: وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء وكان
موسى رجلا آدم أقنى، جعدا طوالا، فأدخل يده في جيبه، ثم أخرجها بيضاء مثل الثلج، ثم ردها فخرجت كما كانت على لونه.
قوله تعالى:
واضمم إليك جناحك من الرهب
[ 16894] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14976أبو يزيد القراطيسي، فيما كتب إلي، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ بن الفرج، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قول الله:
واضمم إليك جناحك وجناحه: الذراع، والعضد: هو جناح، والكف واليد .
قوله تعالى:
من الرهب
[ 16895 ] حدثنا
حجاج بن حمزة، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، قوله:
من الرهب من الفرق.
[ 16896 ] حدثنا
محمد بن يحيى، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14747العباس بن الوليد، ثنا
يزيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، قوله:
واضمم إليك جناحك من الرهب أي: من الرعب.
[ ص: 2976 ] [ 16897 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14976أبو يزيد القراطيسي، فيما كتب إلي، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ بن الفرج، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قول الله عز وجل:
واضمم إليك جناحك من الرهب قال: مما داخله من الفرق من الحية والخوف قال: فذلك الرهب، فقرأ قول الله عز وجل:
ويدعوننا رغبا ورهبا قال :خوفا وطمعا .
قوله تعالى:
فذانك برهانان من ربك
[ 16898 ] حدثنا
حجاج بن حمزة، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، قوله:
فذانك برهانان من ربك قال: العصا واليد- وروي ،عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي نحو ذلك .
[ 16899 ] حدثنا
محمد بن يحيى، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=14747العباس بن الوليد النرسي، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، قوله:
فذانك برهانان من ربك أي بينتان من ربك.
[ 16900]
nindex.php?page=showalam&ids=14976أبو يزيد القراطيسي، فيما كتب إلي، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ بن الفرج، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قول الله:
فذانك برهانان من ربك فقرأ قول الله عز وجل:" قل هاتوا برهانكم " قل هاتوا على ذلك آية نعرفها وقال: برهانان من الله.
[ 16901 ] حدثنا
محمد بن العباس، ثنا
عبد الرحمن بن سلمة، ثنا
سلمة عن
محمد بن إسحاق، فأدخل يده في جيبه، ثم أخرجها بيضاء مثل الثلج ثم ردها فخرجت كما كانت على لونه ثم قال له:
فذانك برهانان من ربك .
قوله تعالى:
إلى فرعون وملئه
[ 16902 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16946أبو عبد الله الطهراني، فيما كتب إلي، ثنا
إسماعيل بن عبد الكريم، عن
عبد الصمد بن معقل، قال: سمعت
وهبا، يقول: ثم قال له ربه: ادن فلم يزل يدنيه حتى شد ظهره بجذع الشجرة فاستقر وذهبت عنه الرعدة وجمع يديه في العصا وخضع برأسه وعنقه، ثم قال له: إني قد أقمتك اليوم في مقام لا ينبغي لبشر بعدك... الحديث بطوله وقد كتب في سورة طه .
قوله تعالى:
إنهم كانوا قوما فاسقين
[ 16903 ] حدثنا
أبو زرعة، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن عبد الله، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة، حدثني
عطاء بن دينار عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، في قول الله:
إنهم كانوا قوما فاسقين يعني: عاصين.
[ ص: 2977 ]