قوله تعالى:
أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا آية 53
[16982 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13924العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، قراءة، أخبرني
شعيب، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=15991سعيد بن بشير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، في قول الله:
أولئك يؤتون أجرهم مرتين nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام، وتميم الداري، والجارود العبدي، وسلمان الفارسي إن هذه الآيات أنزلت فيهم فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قد أوتوا أجرهم مرتين بإيمانهم
[ ص: 2990 ] بالكتاب الأول وبالكتاب الآخر فأنزل الله:
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته فقال أهل الكتاب: قد أعطوا كما أعطينا فأنزل الله:
لئلا يعلم أهل الكتاب حتى ختم الآية.
[ 16983 ] حدثنا
علي بن الحسين، ثنا
عبد الأعلى بن حماد، ثنا
يعقوب بن عبد الله الأشعري، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، قال: لما نزلت هذه الآية
أولئك يؤتون أجرهم مرتين فخرجت اليهود على المسلمين فقالت: من آمن منا بكتابكم وكتابنا فله أجران، ومن لم يؤمن بكتابكم فله أجر كأجوركم، فأنزل الله تبارك وتعالى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم فزادهم النور والمغفرة
لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون إلى آخر الآية .
[ 16984 ] قرئ على
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى، أنبأ
ابن وهب، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد عن
عقيل بن خالد عن
شهاب، أن الآية التي، في " طسم "
أولئك يؤتون أجرهم مرتين قال: كانت فيمن أسلم من أهل الكتاب .
[ 16985] حدثنا
محمد بن يحيى، ثنا
العباس، ثنا
يزيد عن
سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، قوله:
الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون قال: كنا نحدث أنها نزلت في أناس من أهل الكتاب كانوا على شريعة من الحق فيأخذون بها وينتهون إليها حتى بعث الله
محمدا - صلى الله عليه وسلم - فآمنوا به وصدقوه فأعطاهم الله أجرهم مرتين بصبرهم على الكتاب الأول واتباعهم
محمدا - صلى الله عليه وسلم - وصبرهم على ذلك، ذكر لنا أن منهم
سلمان nindex.php?page=showalam&ids=106وعبد الله بن سلام.
[ 16986 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا
عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه، عن
الربيع، في قوله: أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا قال: كان قوم كانوا في زمان الفترة متمسكين بالإسلام مقيمين عليه صابرين على ما أوذوا، حتى أدرك رجال منهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فلحقوا به، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. فمن كان [ ص: 2991 ] على الحق متمسكا به زمانك هذا الذي أنت فيه فهو غريب من الغرباء في سنة القوم الذين كانوا على الإسلام في زمان الفترة فصبروا على ما أوذوا .
قوله تعالى:
بما صبروا
[ 16987 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
هشام بن خالد الأزرق، ثنا
شعيب بن إسحاق، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، قوله:
بما صبروا قال: صبروا على طاعة الله وصبروا عن معصيته ومحارمه.
قوله تعالى:
ويدرءون
[ 16988 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13708أبو سعيد الأشج، ثنا
أبو خالد عن
جويبر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك، ويدرءون بالحسنة السيئة قال: يدفعون بالحسنة السيئة.
قوله تعالى:
بالحسنة السيئة
[ 16989 ] حدثنا
أبو زرعة، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة، حدثنا
عطاء بن دينار عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، قوله:
بالحسنة السيئة يعني: يردون معروفا على من يسيء إليهم.
[ 16990 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14976أبو يزيد القراطيسي، فيما كتب إلي، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ بن الفرج، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قول الله:
ويدرءون بالحسنة السيئة قال: يدفعون الشر بالخير لا يكافئون الشر بالشر، ولكن يدفعونه بالخير، وقال في موضع آخر:
ويدرءون بالحسنة السيئة لا يكافئون بالسيئة السيئة، ولكن يدرءون بالحسنة السيئة.
قوله تعالى:
ومما رزقناهم ينفقون
[16991 ] حدثنا
محمد بن يحيى، أنبأ
أبو غسان محمد بن عمرو، ثنا
سلمة عن
محمد بن إسحاق، قال: فيما حدثني
محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة أو
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: يقول الله سبحانه وتعالى:
ومما رزقناهم ينفقون يؤتون الزكاة احتسابا لها ، تقدم تفسيره في سورة البقرة، والزيادة عليه .
[ ص: 2992 ] الوجه الثاني :
[ 16992 ] حدثنا
علي بن الحسين، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة، ثنا
جرير عن
منصور عن
جعفر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، قال
لما أتى جعفر وأصحابه nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي، أنزلهم وأحسن إليهم، فلما أرادوا أن يرجعوا قال من آمن من أهل مملكته: ائذن لنا فلنحذف هؤلاء في البحر ونأتي هذا النبي فنحدث به عهدا، قال: فانطلقوا فقدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشهدوا معه أحدا، وحنينا ،وخيبر، قال: ولم يصب أحد منهم، فقالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - : ائذن لنا فلنأت أرضنا، فإن لنا أموالا فنجيء بها فننفقها على المهاجرين فإنا نرى بهم جهدا قال: فأذن لهم فانطلقوا، فجاءوا بأموالهم فأنفقوها على المهاجرين فأنزل الله فيهم الآية أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون