قوله تعالى:
وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها
[ 17016 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14976أبو يزيد القراطيسي، فيما كتب إلي، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ بن الفرج، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قول الله:
وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها قال: البطر الأشر عصوا وخالفوا أمر الله وبطروا، وقرأ قول الله:
ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون " ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين " وقال:: هذا البطر. وقرأ :
وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها البطر الأشر والغفلة وأهل الباطل والركوب لمعاصي الله، قال: ذلك هو البطر في المعيشة .
قوله تعالى:
فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلى قوله :
الوارثين
[ 17017 ] ذكر عن
مالك بن سليمان، ثنا
إسرائيل بن يونس عن
أبي صادق ،
[ ص: 2997 ] عن
عبد الرحمن عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود، قال: كنت عند
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فدخل علينا
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار، فقال: يا أمير المؤمنين ألا أخبرك بأغرب شيء قرأت في كتب الأنبياء، إن هامة جاءت إلى
سليمان بن داود فقالت: السلام عليك يا نبي الله ، فقال
سليمان: وعليك السلام يا هام أخبريني كيف لا تأكلين الزرع؟ فقالت: يا نبي الله، لأن
آدم عصى ربه في سببه، لذلك لا آكله. فقال لها
سليمان: كيف لا تشربين الماء؟ قالت: يا نبي الله; لأن الله عز وجل أغرق بالماء قوم
نوح، من أجل ذلك تركت شربها .قال لها
سليمان: فكيف تركت العمران وسكنت الخراب؟ قالت: لأن الخراب ميراث الله، وأنا أسكن في ميراث الله، وقد ذكر الله في كتابه عز وجل:
وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين الدنيا كلها ميراث الله .