[ ص: 3057 ] قوله تعالى
ولما أن جاءت رسلنا لوطا آية 33
[ 17285] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا
حماد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب عن
عبد الرحمن بن بشر الأنصاري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
إن الناس كانوا قد أنذروا قوم لوط، فجاءتهم الملائكة عشية فمروا بناديهم، فقال قوم لوط بعضهم لبعض، لا تنفروهم ولم يروا قوما قط أحسن من الملائكة فلما دخلوا على لوط صار قوم لوط نحو السقاطين فخرج إليهم لوط فراودوه عن ضيفه فلم يزل بهم حتى عرض عليهم بناته فأتوا فدخلوا بيته، فقالت الملائكة: إنا رسل ربك لن يصلوا إلينا .قال: رسل ربي؟ قالوا: نعم. قال لوط: فالآن إذا.
[ 17286 ] حدثنا
أبو زرعة، ثنا
عمرو بن حماد، ثنا
أسباط، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي، قال: خرجت الملائكة من عند
إبراهيم نحو قرية
لوط فأتوها نصف النهار، فلما بلغوا لقوا بنت
لوط تستقي من الماء لأهلها وكان له بنتان اسم الكبرى
ربثا والصغرى
زغرثا، فقال لها: يا جارية، هل من ماء؟ فقالت: نعم، مكانكم لا تدخلوا حتى آتيكم، فرقت عليهم من قومهم فأتت أباها فقالت: يا أبتاه ، نادوني فتيان على باب المدينة ما رأيت وجوه قوم هي أحسن منهم لا يأخذهم قومك فيفضحوهم. . كان قومه نهوه أن يضيف رجلا، وقالوا خل ،عنا فنضف الرجال فجاءت بهم فلم يعلم أحد إلا أهل بيت
لوط رجالا ما رأيت مثلهم قط قال: فجاءه قومه يهرعون إليه قالوا: أولم ننهك أن تضيف العالمين؟.
قوله تعالى:
سيء بهم
[ 17287 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
أبو صالح، حدثني
معاوية بن صالح عن
علي بن أبي طلحة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قوله:
سيء بهم يقول: ساء ظنا بقومه.
[ 17288 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
الحسن بن عمر بن شقيق الجهني، ثنا
حسين، ثنا
سليمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني عن
عبد الله بن رباح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب، سيء بهم وضاق بهم ذرعا ساءه مكانهم لما رأى منهم من الجمال
وضاق بهم ذرعا يقول: ضاق ذرعا بأضيافه.
[ ص: 3058 ] [ 17289 ] أخبرنا
موسى بن هارون الطوسي، فيما كتب إلي، ثنا
الحسين بن محمد المروذي، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان بن عبد الرحمن عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، قوله:
ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم قال: ساء بقومه ظنه وتخوفهم على أضيافه.
وفي قوله:
وضاق بهم ذرعا بأضيافه مخافة عليهم مما يعلم من شر قومه.
قوله تعالى:
وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلى
الغابرين تقدم تفسيره.