قوله تعالى:
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم آية 224
[2144] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12125أبو غسان مالك بن إسماعيل ، ثنا
يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، قال: " جاء رجل إلى
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، فقال: يا أم المؤمنين: إني نذرت إن كلمت فلانا، فإن كل مملوك لي عتيق لوجه الله، وكل مال لي ستر للبيت. قالت: لا تجعل مملوكيك عتقا لوجه الله، ولا تجعل
مالك سترا للبيت فإن الله يقول:
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا قالت: فكفر عن يمينك ".
[ ص: 407 ] والوجه الثاني:
[2145] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
أبو صالح ، حدثني
معاوية بن صالح ، عن
علي بن أبي طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم يقول: لا تجعلن عرضة ليمينك ألا تصنع الخير ولكن كفر عن يمينك واصنع الخير، قال
أبو محمد : وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
وعطاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاووس ،
nindex.php?page=showalam&ids=17134ومكحول ،
nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل بن حيان ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14354والربيع بن أنس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16566وعطاء الخراساني ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، نحو ذلك.
قوله:
أن تبروا
[2146] حدثنا
أبو زرعة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، حدثني
عطاء بن دينار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، في قوله:
أن تبروا يعني: ألا تصلوا القرابة.
[2147] حدثنا
أبو زرعة ، ثنا
عمرو بن حماد ، ثنا
أسباط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي وأما:
تبروا فالرجل يحلف ألا يبر ذا رحمه فيقول: قد حلفت. فأمرهم الله ألا يعرض بيمينه بينه وبين ذي رحمه وليبره، ولا يبالي بيمينه.
قوله تعالى:
وتتقوا
[2148] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
النفيلي ، ثنا
عبيد الله بن عمرو ، عن
عبد الكريم الجزري ، في قول الله:
أن تبروا وتتقوا قال: التقوى: تحلف وتقول: قد حلفت ألا أعتق ولا أصدق.
قوله:
وتصلحوا بين الناس
[2149] حدثنا
أبو زرعة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، حدثني
عطاء بن دينار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، في قول الله:
وتتقوا وتصلحوا بين الناس قال: كان الرجل يريد الصلح بين اثنين فيغضبه أحدهما أو يتهمه، فيحلف ألا يتكلم بينهما في الصلح، قال: أن تصلوا إلى القرابة وتتقوا، يعني: وتتقوا وتصلحوا بين الناس، فهو خير من وفاء اليمين في المعصية .
[ ص: 408 ] [2150] قال
أبو محمد : وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، نحو ذلك، وقال: هذا قبل أن تنزل الكفارات.
قوله:
والله سميع عليم
وبالإسناد عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، في قول الله:
والله سميع عليم يعني: اليمين الذي حلفوا عليها.
قوله:
عليم
[2151] وبه عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، في قول الله:
عليم يعني علم بها، كان هذا قبل أن تنزل كفارة اليمين.