قوله تعالى:
ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه آية 258
[2634] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17417يونس بن حبيب ، ثنا
أبو داود ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب ، أخبرني رجل، من
بني أسد قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا يقول: الذي حاج
إبراهيم في ربه:
نمرود بن كنعان .
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، نحو ذلك.
قوله تعالى:
أن آتاه الله الملك
[2635] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14103الحسن بن أبي الربيع ، أنبأ
عبد الرزاق ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله:
ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك أن آتاه الله الجبار الملك، وقال: هو جبار اسمه
نمرود بن كنعان ، وهو أول من تجبر في الأرض، حاج
إبراهيم في ربه.
قوله:
إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب
[2636] حدثنا
أبو زرعة ، ثنا
عمرو بن حماد بن طلحة ، ثنا
أسباط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ،
[ ص: 499 ] قال: وأخرجوا
إبراهيم يعني من النار - فأدخلوه على الملك، ولم يكن قبل ذلك دخل عليه، فكلمه وقال: من ربك؟ قال: ربي الذي يحيي ويميت. قال
نمرود أنا أحيي وأميت، أنا آخذ أربعة نفر، فأدخلهم بيتا، فلا يطعموا ولا يسقوا، حتى إذا هلكوا من الجوع، أطعمت اثنين وسقيتهما، فعاشا، وتركت الاثنين، فماتا فعرف إبراهيم أن له قدرة وتسليطا في ملكه على أن يفعل ذلك. قال له
إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر وقال: إن هذا إنسان مجنون، فأخرجوه ألا ترون أنه مجنون، اجترأ على آلهتكم فكسرها، وأن النار لم تأكله وخشي أن يفتضح في قومه.
[2637] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16946محمد بن حماد الطهراني ، أنبأ
حفص بن عمر ، أنبأ
الحكم بن أبان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة في قوله:
أنا أحيي وأميت يقول: أنا أقتل من شئت، وأترك من شئت.
[2638] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14103الحسن بن أبي الربيع ، أنبأ
عبد الرزاق ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، أن أول جبار كان في الأرض
نمروذ ، وكان الناس يخرجون فيمتارون من عنده الطعام. قال: فخرج
إبراهيم يمتار مع من يمتار، فإذا مر به ناس قال: من ربكم؟ قالوا: أنت. حتى مر به
إبراهيم، قال: من ربك؟ قال: الذي يحيي ويميت. قال أنا أحيي وأميت. قال
إبراهيم :
فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر فرده بغير طعام .
قوله تعالى:
فبهت الذي كفر
[2639] أخبرنا
عمرو بن ثور القيساري ، فيما كتب إلي، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان قوله:
فبهت الذي كفر قال: فسكت، فلم يجبه بشيء.
[2640] حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا
محمد بن عيسى ،
وعبد الرحمن بن سلمة ، قالا: ثنا
سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق يقول الله تبارك وتعالى:
فبهت الذي كفر يقول: وقعت عليه الحجة يعني:
نمروذ . وبه في قوله:
والله لا يهدي القوم الظالمين أي: لا يهديهم في الحجة عند الخصومة، بما هم عليه من الضلالة.