قوله تعالى:
ويكلم الناس في المهد آية 46
[3521] حدثنا أبو الصقر
يحيى بن محمد بن
قزعة ، ثنا
الحسين يعني المروذي ، ثنا
جرير يعني: ابن حازم ، عن
محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
لم يتكلم في المهد إلا ثلاث: عيسى ، وصبي كان في زمن جريج ، وصبي آخر ".
[3522] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
أحمد بن شعيب الحراني، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16969محمد بن سلمة ، عن
محمد بن إسحاق ، عن
يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن
محمد بن شرحبيل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "
ما تكلم مولود في صغره إلا عيسى وصاحب جريج ".
[3523] حدثنا
الحسين بن أحمد ، ثنا
موسى بن محكم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11942أبو بكر الحنفي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16292عباد بن منصور قال: سألت
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن قوله:
ويكلم الناس في المهد وكهلا قال: كلمهم في المهد صبيا وكلمهم كبيرا، قال
أبو محمد : وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14354والربيع بن أنس ، مثل ذلك.
قوله تعالى:
وكهلا ومن الصالحين
[3524] حدثنا
أبو زرعة ، ثنا
منجاب بن الحارث ، أنبأ
بشر بن عمارة ، عن
أبي روق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله:
ويكلم الناس في المهد وكهلا قال: في سن كهل.
والوجه الثاني:
[3525] حدثنا
حجاج بن حمزة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قوله:
وكهلا ومن الصالحين يقول: الكهل: الحليم.
[ ص: 653 ] [3526] قرئ على
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، أنبأ
ابن وهب ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب أن قول الله تبارك وتعالى:
ويكلم الناس في المهد وكهلا قال: الكهل: منتهى الحلم.
[3527] حدثنا
محمد بن يحيى ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=12125أبو غسان ، ثنا
سلمة ، قال
محمد بن إسحاق :
ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين يخبرهم بحالاته التي يتقلب فيها عمره كتقلب بني
آدم في أعمارهم صغارا أو كبارا; لأن الله تعالى جده خصه بالكلام في مهده، آية لنبوته، وتعريفا للعباد مواقع قدرته.