صفحة جزء
قوله تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس آية : 110

[3967] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن بهز بن [ ص: 732 ] حكيم، عن أبيه، عن جده، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله: كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: أنتم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله.

والوجه الثاني:

[3968] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ إسرائيل ، عن سماك ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: هم الذين هاجروا مع محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وروي عن سعيد بن جبير نحو ذلك.

والوجه الثالث:

[3969] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبد الله ، عن إسرائيل، عن السدي ، عمن حدثه، عن عمر : كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: تكون لأولنا ولا تكون لآخرنا.

[3970] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي : كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: قال عمر بن الخطاب : لو شاء الله تعالى لقال: أنتم فكنا كلنا، ولكن قال: كنتم في خاصة أصحاب محمد، ومن صنع صنيعهم كانوا خير أمة أخرجت للناس.

والوجه الرابع:

[3971] حدثنا أبي ، ثنا قبيصة ، ثنا سفيان ، عن ميسرة يعني ابن عمار وليس بابن حبيب، عن أبي حازم، عن أبي هريرة : كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: خير الناس للناس يجاء بهم وفي أعناقهم السلاسل حتى يدخلهم في الإسلام.

[3972] حدثنا أبي ، ثنا القاسم بن محمد بن الحارث ، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، عن الحسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة ، كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: خير الناس للناس كان قبلكم لا يأمن هذا في بلاد هذا، ولا هذا في [ ص: 733 ] بلاد هذا، فكلما كنتم أمن فيكم الأحمر والأسود، وأنتم خير الناس للناس وروي عن ابن عباس ومجاهد والربيع بن أنس ، وعطاء وعطية أنهم قالوا: خير الناس للناس.

والوجه الخامس:

[3973] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب ، قوله: كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: لم تكن أمة أكثر استجابة في الإسلام من هذه الأمة فمن ثم قال: كنتم خير أمة أخرجت للناس

والوجه السادس:

[3974] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أحمد بن صبيح الكوفي، ثنا عنبسة العابد، عن جابر ، عن أبي جعفر : كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: خير أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.

الوجه السابع:

[3975] ذكر عن عبيد الله بن موسى، عن عيسى بن موسى، عن عطية: كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: خير الناس للناس شهدتم للنبيين الذين كفر بهم قومهم بالبلاغ.

والوجه الثامن:

[3976] حدثنا أبي ، أنبأ مالك بن إسماعيل ، ثنا زهير ، ثنا خصيف ، عن عكرمة في قوله: كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: لم تكن أمة دخل فيها من أصناف الناس غير هذه الأمة.

قوله تعالى: تأمرون بالمعروف

[3977] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس يعني قوله: تأمرون بالمعروف يقول: تأمرونهم أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، والإقرار بما أنزل الله، ويقاتلونهم عليه، ولا إله إلا الله أعظم المعروف. وروي عن أبي العالية قال: التوحيد.

[ ص: 734 ] قوله تعالى: وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله

[3978] وبه عن ابن عباس ، يعني قوله: وتنهون عن المنكر والمنكر: هو التكذيب، وهو أنكر المنكر.

[3979] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني عبد الله ، حدثني عطاء ، عن سعيد بن جبير قوله: وتؤمنون بالله يعني: تصدقون توحيد الله.

قوله تعالى: ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم

[3980] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن العلاء ، ثنا عثمان بن سعيد ، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قوله: آمن قال: صدق.

قوله تعالى: منهم المؤمنون

[3981] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي ، فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا شيبان ، عن قتادة قوله: منهم المؤمنون قال: استثنى الله منهم ثلاثة كانوا على الهدى والحق.

قوله تعالى: وأكثرهم الفاسقون

[3982] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العبس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: وأكثرهم الفاسقون قال: ذم الله أكثر الناس.

قوله تعالى: الفاسقون

[3983] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى، حدثني عبد الله ، حدثني عطاء ، عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى: الفاسقون يعني هم العاصون.

التالي السابق


الخدمات العلمية