قوله تعالى:
إن تمسسكم حسنة
[4059] حدثنا
الحسن بن أحمد ، ثنا
موسى بن محكم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11942أبو بكر الحنفي ، ثنا
[ ص: 747 ] nindex.php?page=showalam&ids=16292عباد بن منصور ، قال: سألت
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في قوله:
إن تمسسكم حسنة تسؤهم قال: أنبأ الله المؤمنين بعدوهم فقال: إن تصبكم حسنة يسؤهم ذلك.
[4060] حدثنا
محمد بن يحيى ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=14747العباس بن الوليد ، ثنا
يزيد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، قوله:
إن تمسسكم حسنة تسؤهم إذا رأوا من أهل الإسلام ألفة وجماعة وظهورا على عدوهم، غاظهم ذلك وساءهم.
قوله تعالى:
تسؤهم
[4061] قرأت على
محمد بن الفضل ، ثنا
محمد بن علي ، أنبأ
محمد بن مزاحم ، عن
بكير بن معروف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان ، قوله:
إن تمسسكم حسنة يعني: النصر على العدو والرزق والخير يسوء ذلك اليهود، يعني أهل
قريظة والنضير.
قوله تعالى:
وإن تصبكم سيئة
[4062] قرأت على
محمد بن يحيى، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=14747العباس بن الوليد ، ثنا
يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، قوله:
وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها قال: إذا رأوا من أهل الإسلام فرقة واختلافا، أو أصيب طرف من أطراف المسلمين، سرهم ذلك، أعجبوا وابتهجوا به فهم كما رأيتم كلما خرج منهم قرن أكذب الله أحد وثته، وأوطأ محلته، وأبطل حجته وأظهر عورته، فذلك قضاء الله فيمن مضى منهم، وفيمن بقي إلى يوم القيامة.
[4063] قرأت على
محمد بن الفضل ، ثنا
محمد بن علي ، ثنا
محمد بن مزاحم ، عن
بكير بن معروف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان ، قوله:
وإن تصبكم سيئة هي: القتل، والهزيمة، والجهد.
قوله تعالى:
يفرحوا بها
[4064] قرأت على
محمد بن الفضل ، ثنا
محمد بن علي ، ثنا
محمد بن مزاحم ، عن
بكير بن معروف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان ، قوله:
يفرحوا بها يعني اليهود.
قوله تعالى:
وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا
[4065] وبه عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان ، قوله:
وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا يقول: لا يضركم قولهم شيئا.
[ ص: 748 ] قوله تعالى:
إن الله بما يعملون محيط
[4066] وبه عن
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان ، قوله:
إن الله بما يعملون محيط يقول: أحاط علمه بأعمالهم، ومنهم من يقول: أنزلت في المنافقين.