قوله تعالى:
لتبلون في أموالكم وأنفسكم آية : 186
[4615] حدثنا
الحسن بن أحمد ، ثنا
موسى بن محكم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11942أبو بكر الحنفي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16292عباد بن منصور ، قال: سألت
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن قوله:
لتبلون في أموالكم وأنفسكم قال: نبتلى - والله - في أموالنا وأنفسنا.
[ ص: 834 ] [4616] أخبرنا
علي بن المبارك ، فيما كتب إلي، ثنا
زيد بن المبارك ، ثنا
ابن ثور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج :
لتبلون في أموالكم وأنفسكم قال: يعلم المؤمنين أن سيبتليهم، فينظر كيف صبرهم على دينهم؟ .
قوله تعالى:
ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب إلى قوله:
كثيرا
[4617] حدثنا
أبو زرعة ، ثنا
عبد الرحمن بن صالح، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: ثنا
يونس يعنيان ابن بكير، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، حدثني
محمد بن أبي محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، أنه حدثه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال: نزل في
أبي بكر وما بلغه في ذلك من الغضب:
ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا .
[4618] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان، ثنا
شعيب بن أبي حمزة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ، أخبره قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=888063كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله، ويصبرون على الأذى قال الله تعالى ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول في العفو ما أمره الله به حتى أذن الله فيهم.
[4619] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14103الحسن بن أبي الربيع ، ثنا
عبد الرزاق ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، قوله:
ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا قال: هو
كعب بن الأشرف، وكان يحرض المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في شعره، ويهجو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
قوله تعالى:
وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور
[4620] حدثنا
الحسن بن أحمد ، ثنا
موسى بن محكم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11942أبو بكر الحنفي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16292عباد بن منصور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، قوله:
وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور قال: أمر الله المؤمنين أن يصبروا على ما أذاهم، فقال: أذاهم: زعم أنهم كانوا يقولون: يا أصحاب
محمد لستم على شيء، نحن أولى بالله منكم، أنتم ضلال. فأمروا أن يمضوا ويصبروا.
[ ص: 835 ] [4621] أخبرنا
علي بن المبارك فيما كتب إلي، ثنا
زيد بن المبارك ، ثنا
ابن ثور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج :
ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا يعني: اليهود والنصارى، فكان المسلمون يسمعون من اليهود قولهم: عزير ابن الله، والنصارى قولهم: المسيح ابن الله، وكان المسلمون ينصبون لهم الحرب ويسمعون إشراكهم بالله.
[4622] حدثنا
أبو زرعة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن عبد الله بن بكير ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، حدثني
عطاء بن دينار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، في قول الله:
فإن ذلك يعني: هذا الصبر على الأذى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لمن عزم الأمور يعني: في حق الأمور التي أمر الله.